المستشار / حسام الغريانى
السيسي يريد أن يسبح الشعب بحمده في الحق والباطل
وجنوده وعملائه ومرتزقته سيؤيدونه رغبا ورهبا ما دام رصاصه لم ينفذ لان شيمة جند الطغاة الجبن
كتبت مصر في عهد الرئيس محمد مرسي دستورا نفخر ونتفاخر به على دول العالم وقد قال لى رئيس البرلمان الاوروبي أصبح لديكم في مصر دستور يحترم الانسان ويحفظ حقوقه بشكل أكبر وأعظم مما تنص عليه دساتير اوروبا والان ينقض السيسي وأتباعه على أعظم ما في الدستور من مواد لانتهاكها وتفريغها من مضمونها
السيسي لايريد لمصر دستورا محترما يحترم الانسان بل يسعى لاقرارمواد لم نسمع من قبل عنها ولا يتجرؤ دولة في العالم على إقرار مثلها وسيتهم حتى من يقترحها بالغباء وربما بالجنون
الاغرب من كل هذا أن الاعلام ومن كنا نعتقدهم أصحاب مبادئ من الصحفيين والحقوقيين ساقهم السيسي كالاغنام نحو حظيرة العسكر
كل منظمات حقوق الانسان في مصر سقط عنها القناع وأكتشفنا أنها منظمات حقوق الانسان الغير مسلم او بمعنى أوضح الانسان الذي لايعتز بدينه أما من يعتز بإسلامه فليس له حقوق عند من صدعونا أيام مرسي بشعارات ومقالات ومحاضرات ثبت في النهايه أنها كانت جـزء من مؤامره كبيره راح ضحيتها شعب بأكمله
لايمكن أن أصف 30 يونيو بالثوره الا إذا ألحقتها بالمضاده ليكتمل المعنى الحقيقي لان من قامو بها لا يعنيهم مستقبل مصر او تقدمها بقدر ما يهمهم إفشال مرسي وإسقاط المشروع الاسلامى حتى ولو كان ذلك على الاف الجثث.
ليست هناك تعليقات: