نعى الفنان جمال سليمان، رحيل والدته بكلمات قصيرة شرح خلالها حالته الفسية التي يمر بها قائلًا: «وداعًا يا أمي الحبيبه، وسامحيني لأنني لم أرد لك دينك الذي في رقبتي، لكن الوقت فات إلا على شيئين، ذكراك في القلب، وأن أروي حكايتك يومًا لأنها حكايه الشام في قرن».
وأضاف «سليمان» في صفحته على «فيس بوك»: «ثلاثون عامًا وأنا ليس لي عمل إلا قصص الناس وحياتهم، قراءه وتمثيلا وتأليفا، ولكن القصة الأعظم والأبلغ لم أمثلها ولم أقرأها ولم أؤلفها، بل عشتها مع ست الحبايب رحمها الله وأسكنها فسيح جناته».
وتابع: «كانت أمًا نادره بحنانها، وصبرها وفيض حبها الذي لم ينضب يومًا، حملتنا تسع أخوه كي تعبر بنا إلى الضفة الأخرى، كانت في غاية السعادة أنها وصلت بنا رغم أن رأسها كان دوما تحت الماء».
كانت والدة جمال سليمان توفيت، الأربعاء، في دمشق، عن 71 عامًا، وتم دفنها هناك، ولم يتمكن من حضور الجنازة بسبب مواقفه المناهضة للنظام السوري
جمال سليمان ينعي والدته: سأروي حكايتك يومًا لأنها حكاية الشام في 100 عام
ليست هناك تعليقات: