رونالدو هداف العالم في 6 أيام.. شكرا بلاتر! تزعم نجم ريال مدريد الاسباني المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الساحة العالمية على مدار 6 أيام، حيث اعتلى صدارة هدافي الدوري الاسباني لكرة القدم، كما عزز صدارته لهدافي دوري أبطال أوروبا معادلا الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في دور المجموعات، بانتظار كسر هذا الرقم من خلال المباراتين المرتقبتين امام غلطة سراء التركي وكوبنهاغن الدنماركي.
ويتقاسم رونالدو صدارة هدافي الليغا مع دييغو كوستا مهاجم اتلتيكو مدريد (13 هدف لكل منهما)، كما ينفرد بصدارة هدافي الشامبيونز ليغ (8 أهداف).
وانتفض رونالدو بعد تصريحات السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي سخر فيها من الدون البرتغالي، وقرر أن يكون رده المباشر على أرض الملعب، وليس من خلال التصريحات الصحافية.
وفعلا سجل رونالدو 6 أهداف في آخر 3 مباريات للفريق الملكي وفي غضون 6 ايام فقط، أمام اشبيلية الأربعاء الماضي ورايو فايكانو السبت في الليغا ويوفنتوس الثلاثاء في دوري الأبطال، وذلك كرد سريع ومباشر بعد تصريحات بلاتر، ليكمل أفضل بداية له على الإطلاق في أي موسم.
وبعد أن أعلن العجوز سيب بلاتر الأسبوع الماضي أن أغلب الآباء في العالم يفضلون أن يصبح ابناؤهم مثل اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، وليس كريستيانو رونالدو الذي ينفق الكثير من المال على شعره، والذي شببه بالرجل العسكري داخل الملعب، استفزت هذه التصريحات على ما يبدو اللاعب ذو الـ28 عاما، فما كان منه ان بلغ قمة تألقه وفاعليته الهجومية والتهديفية.
وأمام يوفنتوس الثلاثاء، قاد رونالدو ريال مدريد للتعادل 2-2 في ملعب يوفنتوس بعد أن سجل الهدف الأول وصنع الثاني لزميله الجديد الويلزي غاريث بيل.
ولم ينتهج رونالدو سياسة الرد اللفظي، فقد أخذ على عاتقه أن يرد في الملعب بالشكل اللائق، وحقق الهاتريك أمام أشبيلية 7-3 ثم سجل ثنائية كفلت فوز الملكي على رايو فايكانو 3-2.
ولا يعتبر بلاتر هو الشخص الوحيد الذى رد عليه رونالدو، فقد استطاع اللاعب أن يثبت نفسه أمام كل من كان يشكك في قدرة اللاعب في إحراز الأهداف، والانتصارات لفريقه، ويصبح رصيد رونالدو حتى الآن لهذا الموسم 21 هدفًا في 16 مباراة فقط، وفيما يلي إحصائيات رونالدو بعد تصريحات بلاتر:
الظهور: 3 مباريات.
الأهداف المسجلة: 6 أهداف.
المعدل: هدف كل شوط (هدفان في كل مباراة).
المدة الزمنية: 6 ايام.
الخصوم: اشبيلية ورايو فايكانو ويوفنتوس.
ليست هناك تعليقات: